نحن في الخدمة


عرفوني الحب


كنبت ونضكمت قصئد واشعار....وهمت في الصحاري والوديان
الفرحة تبكيني مثل الصغار.....والحزن صار رفيقي من زمان
عاشرته بداخلي وكلي دمار......وحقيقتي بعيدة ليس لها بيان
تراني شمس اضيء كل دار.....ولكن داخلي يحترق نيران
صار قلبي للمحبين شعار.....والحب اعلن عني قلبي العصيان
كيف لي لقلبي ان اكون للحب بار.....وهو القاتل له مجرم بالالحان
يمشي كهدهد على الاوتار....ضاربا احلى النغمات للاحزان
فيطمع كل هاوي لهذا المصار....ويتكهن بوجود الحب والحنان
فينحدر كمعدن ثمين بالانصهار.....ويبرز قلب حتميته بالسيالان
فتتكون خاتمة نهايته بالاقرار.....لتخيله مالم يكن بين ااثنان
فلا يبقى في الوجود الا اوكار....تذكرنا بالكثير فيما سبق وكان
فتبكي العين ويفقد القلب الاستقرار...وتهتز الذاكرة بعد النسيان
فترجع اوراق الحب للانتثار....بعد رجوع فصلها في كل زمان
فلكل من احب وخانه هذا الغدار....ان يسقي ارضه في اوقات الامان
قبل رجوع الذاكرة لمناطق الاوعار...لتخضر قبل رجوع فصل الاحزان
فتتعدل ارضي مع سير الاعمار...وتبقى نقطة في القلب غالية الاثمان.
الحب خديعة لنا بكل اختصار.....فعرفوني الحب ان كان بهب ايمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق