جائزة الحزن

مرشح انا لنيل جائزة الحزن....وكل اعضائي عنها في  سباق
فيبتسم الوجه وتنحدر الدموع....ويكون زيف الفرح للرفاق
والقلب  يعيش في اعماق الحزن...وقد ربط معه للابد وثاق
والجسم يتمايل في الطرقات....فراحت استقامته وفقد الثقة بالساق
وسبب الامهي صلة الرحم....وما تعاني في وقتنا من شقاق
الكل يوقول انا ثم انا ثم انا...وارمي في الطرقات ما هو باق
لا مكان للام ولا للابي ولا لاي كان....كلام الى جهنم طريقه موساق
فقدنا الحبيب وملكنا الهيب....وكسرنا وصية النبي المصداق
وكلام الله بيننا غريب.....فيا ويحنا يوم تلتف الساق بالساق
يقولوا لي افرح وانسى.....وانا لا اعرف لاجمل الاكل مذاق
وكيف اصبح وامسى....واخي للخبز الحاف مشتاق
ويل للعرب والمسلمين مما اضحى...فقدان الدين وفتوى في الاسواق
من اطراف تحت اضافرها وسخ....وتتكلم في امور الدين والافاق
رويبضة في امور الخلق يتكلمو....وهو ابخص الناس واقبحهم اخلاق
كيف يقول افرح  وابتسم.....وامور اهلنا والدين ضاق عليها الرواق
لقد استحق قلبي جائزة.....لانه اتخذ من الحزن رداءا براق
 ويرى اجسادا في الطرقات تمشي.... لم يبقى ما يشدها الا النفاق

أكمل القراءة

الى اين المفر من عينيكي

الى اين المفر يا قلبي الضعيف.....فقد اسابك رصاص الحب الغدار
انصح ان تلجأ الى مدبر حليف.... بهذا البحر يقرا  الافكار
قد ضربتني باشعاع حفيف.....كسم افعى في عروق الدم غار
مرت عني كل الفصول.....في لحضة زمن من تلك الانضار
وبقيت في حر حارق صيف.....لا هرب منه الا لدخول الاصوار
اصوار شاطئي عنيكي......المملوء بالمحبة والسلم والاخطار
يامن جرحتيني بغير قصد او قصد.....كيف اكون الى قلبكي جوار
قد قررت السباحة في بحر عينيكي.....واكتشف ما خبءتي في تلك البحار
يعنيكي تروي قصصا تكوي .....كل من يقترب منها يحترق بالنار
نار الجمال والشوقي والشوكي.....ومن يريدك لابد ان يتحمل هذا الشعار
تلتهبه نيران الشوقي ......ويسير ايام وشهور ويمكن اعمار
ليعبر ابحارك الى البري....ويتخطى امواج قاتلة وكل اعصار
لينال تلك العينين بالحب.....والمثابرة والصبر والاسرار
هذا حب العربية الحرة.....حب حقيقي ولكن بدايته نار
ووسطه شوق وهو اجمل بذرة.....فان فزت فالكل لك انصار
وتحصد ثمرة عين غرة....يحسدك عنها كل من كان للحب بار
عين عربية بالكحل تزينت....ولكنها ليست لك حب  مار
 فاين المفر من عينيكي الى اليكي.....واسقيهم بحبي واجني تلك الثمار

أكمل القراءة

عاشقة الليل

انا من صاحبت في دنيتي الصادقين....وربطو عمري بهم وكل وصالي
انا الذي سكن اعماقي ضلمات....ولم يعرف طريقها الا الحزن والاعلالي
ولم اجد صدقا الا ليالي اليل الحالكات....التي تراودها نجيمات في بعض الليالي
انا المخدوعة في حياتي قبل الممات.....في صدق حبي فويح الرجالي
 انا من سكنتني واسكنتني واسكتتني الاحزان...وجعلتني تابعة لها بالعمل والاقوالي
فلم اجد حبيب يوانسني في الحياة.....الا الليل عرفت انه بناري احزاني يبالي
فعشقته بصدق واصبحت من العاشقات....وانتضره كل مساء لاحكي له حالي
فلا يخلف وعدا مهما  كانت الاوقات......وموعد عشيقي افتخر بيهي بدون سؤالي
كل سهرة فيها معه تختلف عن الاخريات....تحاكيني النجوم بقصص كل الاجيالي
فتاتي عن قيس وليلى وكل الحكيات.....وتعزف سنفنية  الليل وترقص البالي
وتاتي ساعة اتجول وامر مع الاروقات....اروقة قصري التي تزدها النجوم الجمالي
وتحضر وزراء العرش حول مائد الحورات....واطرح الاسئلة ويتقنون هم الاعمالي
وياتي من يتربع عن عرش الضلمات.....فينير الاطراف شيءا فشيءا بالادلالي
ويصبح بدر اليالي المكتملات.....وفي تطلعته تقيد النجوم بالاغلالي
ويصبح الملك وانا من الاميرات....ويبدا السهر معه ساعات طوالي
واشكي له حزني وعسقي والاهات....ذالك الصديق الامين في كل الاحوالي
عشقي مع الليل ربيع مع النسمات......ولكن فيه الفصول كلها مع الامالي
احتل مكانة كل الافراد من كل العائلات.....واستولى على مكانة الاخ والعم والخالي
يسمعني مهما قلت  ويعطيني الاجبات......انضري اليا استرهم واسكت مهما كان حالي
ولا انتضر منهم اجر ولا اي  معطيات....وانا من امددهم بالراحة وهي اكبر نفيس وغالي
وكل من احترقن بنار العشق كثيرات.....فلا تبالي بهم وارجعي لرب الكون العالي
انا العاشقة لليل وكل ما ياتي فيه من حريات....ومهما وصفت لياليه وحضرته لن اتقن الاقوالي
انا من تدمرت بنياني وحديقة شبابي....وجار الزمن عني ولم اجد الا الليل والي
انا العاشقة لليل وهو عشقي وعائلتي....ومن يلومني اعتبره اكبر الجوهالي

أكمل القراءة