نحن في الخدمة


عاشقة الليل

انا من صاحبت في دنيتي الصادقين....وربطو عمري بهم وكل وصالي
انا الذي سكن اعماقي ضلمات....ولم يعرف طريقها الا الحزن والاعلالي
ولم اجد صدقا الا ليالي اليل الحالكات....التي تراودها نجيمات في بعض الليالي
انا المخدوعة في حياتي قبل الممات.....في صدق حبي فويح الرجالي
 انا من سكنتني واسكنتني واسكتتني الاحزان...وجعلتني تابعة لها بالعمل والاقوالي
فلم اجد حبيب يوانسني في الحياة.....الا الليل عرفت انه بناري احزاني يبالي
فعشقته بصدق واصبحت من العاشقات....وانتضره كل مساء لاحكي له حالي
فلا يخلف وعدا مهما  كانت الاوقات......وموعد عشيقي افتخر بيهي بدون سؤالي
كل سهرة فيها معه تختلف عن الاخريات....تحاكيني النجوم بقصص كل الاجيالي
فتاتي عن قيس وليلى وكل الحكيات.....وتعزف سنفنية  الليل وترقص البالي
وتاتي ساعة اتجول وامر مع الاروقات....اروقة قصري التي تزدها النجوم الجمالي
وتحضر وزراء العرش حول مائد الحورات....واطرح الاسئلة ويتقنون هم الاعمالي
وياتي من يتربع عن عرش الضلمات.....فينير الاطراف شيءا فشيءا بالادلالي
ويصبح بدر اليالي المكتملات.....وفي تطلعته تقيد النجوم بالاغلالي
ويصبح الملك وانا من الاميرات....ويبدا السهر معه ساعات طوالي
واشكي له حزني وعسقي والاهات....ذالك الصديق الامين في كل الاحوالي
عشقي مع الليل ربيع مع النسمات......ولكن فيه الفصول كلها مع الامالي
احتل مكانة كل الافراد من كل العائلات.....واستولى على مكانة الاخ والعم والخالي
يسمعني مهما قلت  ويعطيني الاجبات......انضري اليا استرهم واسكت مهما كان حالي
ولا انتضر منهم اجر ولا اي  معطيات....وانا من امددهم بالراحة وهي اكبر نفيس وغالي
وكل من احترقن بنار العشق كثيرات.....فلا تبالي بهم وارجعي لرب الكون العالي
انا العاشقة لليل وكل ما ياتي فيه من حريات....ومهما وصفت لياليه وحضرته لن اتقن الاقوالي
انا من تدمرت بنياني وحديقة شبابي....وجار الزمن عني ولم اجد الا الليل والي
انا العاشقة لليل وهو عشقي وعائلتي....ومن يلومني اعتبره اكبر الجوهالي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق